15 مليار سنتيم ترهق الخزينة

1 دقيقة للقراءة

لم يتمكن فريق أولمبي المدية، الناشط في بطولة ما بين الرابطات (وسط - غرب)، من تحقيق حلم الصعود والعودة إلى القسم الوطني الثاني هواة، بعدما أثقلت كاهله أزمة مالية خانقة أثّرت بشكل مباشر على نتائجه وطموحاته.

ففي الوقت الذي علّقت فيه جماهير "البلوز" آمالاً كبيرة على إمكانية عودة الفريق إلى الساحة الوطنية، اصطدمت هذه الطموحات بعقبة الديون المتراكمة التي ورثتها إدارة الرئيس ملوك أمين، والتي قدّرها بنحو 15 مليار سنتيم، تعود لسنوات ماضية وتشمل مستحقات المدرب التونسي السليمي وبعض اللاعبين حينما كان الأولمبي ينشط في بطولة القسم الوطني الثاني والذي تفوق 4 مليارات سنتيم ، إضافة إلى ديون أخرى أدت إلى تجميد الحساب البنكي للنادي.وأوضح ملوك أن الإعانات المالية التي تلقاها الفريق هذا الموسم من البلدية والممول "صيدال" ساهمت في تقليص حجم الديون إلى 10 مليارات سنتيم، لكنها لم تكن كافية لتوفير الاستقرار المالي اللازم لتحقيق نتائج رياضية أفضل.وفي تصريحاته الأخيرة، شكر رئيس الأولمبي السلطات المحلية  على رأسها والي الولاية السابق جهيد موس على وقفته مع الأولمبي الذي كان قاب قوسين بعدم المشاركة في بطولة هذا الموسم بسبب مستحقات المدرب التونسي السليمي التي التزمت إدارة الأولمبي بتسديدها على أجزاء وكل ثلاثة أشهر ،ومن خلال الخبر وجه  ملوك نداء لكل أرباب العمل  و المحبين لألوان الفريق مساعدة الإدارة لتسديد الديون العالقة ، خاصة وأن الإدارة شرعت هذه الأيام في  إعادة هيكلة الفريق تحضيرًا للموسم المقبل، من خلال الإبقاء على المدرب دحمان موسى، وتسريح عدد كبير من اللاعبين، مع الاحتفاظ بالعناصر التي أثبتت جدارتها، إلى جانب استقدام أسماء جديدة قادرة على تقديم الإضافة، في محاولة جادة للعودة إلى سكة الصعود.

+