150 مليون دولار إيرادات متوقعة لـ"كاف"

1 دقيقة للقراءة

في اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، تم الكشف عن عدة قرارات اقتصادية هامة تؤثر على مستقبل الاتحاد وأعضائه.

أعلن رئيس الاتحاد، باتريس موتسيبي، عن تحقيق الاتحاد أرباحًا مالية بلغت 72 مليون دولار من تنظيم بطولة كأس الأمم الإفريقية 2023 في كوت ديفوار، مما يمثل زيادة بمقدار 4 ملايين دولار مقارنة بأرباح بطولة 2021 التي أُقيمت في الكاميرون. وضمن خططه المستقبلية، توقع الاتحاد إيرادات تصل إلى 150 مليون دولار في السنة المالية 2024-2025، بينما تبلغ النفقات المتوقعة 138.2 مليون دولار، مع تخصيص 30% من الميزانية لبرامج التطوير ودعم الاتحادات الوطنية، والتي يبلغ عددها 54 اتحادًا.كما وافقت الجمعية العمومية على قرار منح كل رئيس اتحاد وطني راتبًا سنويًا قدره 50 ألف دولار. هذه الخطوة تهدف إلى دعم الاستقرار المالي للاتحادات الأعضاء وتعزيز روح التعاون داخل القارة.إلى جانب المكاسب، واجه "كاف" تحديات مالية كبيرة. حيث أعلن موتسيبي أن الاتحاد اضطر لدفع تسوية مالية قدرها 50 مليون دولار لشركة "لاجاردير سبورت" الفرنسية بعد فسخ عقد طويل الأمد بينهما بشكل مفاجئ. كانت الشركة الفرنسية تسيطر على حقوق التسويق والبث التلفزيوني لمسابقات "كاف" لعقدين، ولكن تم إلغاء العقد بسبب عدم استيفاء الشروط القانونية المناسبة. بالإضافة إلى ذلك، كشف تقرير لجنة التدقيق المالي في الاتحاد عن وجود عجز مالي بلغ 25 مليون دولار، ناتج عن نفقات غير مسجلة بلغت قيمتها 16.18 مليون دولار، تشمل نفقات إضافية وتكاليف غير موزعة على الأندية والاتحادات والدول المضيفة للأحداث الرياضية.من جهة أخرى، يتوقع الاتحاد الإفريقي تحقيق صافي أرباح قدره 11.7 مليون دولار في موسم 2024-2025، للمرة الأولى منذ فترة طويلة. يعود ذلك إلى الإصلاحات المالية التي نفذتها الإدارة الجديدة منذ عام 2021، مما أدى إلى تقليص العجز المالي من 45 مليون دولار في العام السابق إلى 9.2 مليون دولار. كما أشار التقرير إلى زيادة الدعم المالي السنوي للاتحادات الأعضاء بنسبة 100% ليصل إلى 400 ألف دولار لكل اتحاد.تُعد هذه التحسينات والاستثمارات المالية خطوة مهمة نحو تعزيز كرة القدم الإفريقية وتطوير بنيتها التحتية، حيث ستُخصص 84% من النفقات نحو تطوير برامج كرة القدم وتنظيم المنافسات. من المتوقع أن يساهم ذلك في رفع مستوى الاحترافية والتنافسية داخل القارة، مع تعزيز قدرة الأندية والمنتخبات الوطنية على المشاركة في البطولات الدولية.

+