كشف لاعبو المنتخب الوطني الجزائري عن بذلة رياضية جديدة خلال رحلتهم إلى بوتسوانا، حيث ظهر "محاربو الصحراء" بإطلالة أنيقة ومميزة أثارت انتباه الجماهير.

وتُعد هذه البذلة هي الزيّ "الخارجي" (Survêtement) الذي يرتديه اللاعبون خارج أوقات المباريات والتدريبات، وهو جزء من التجهيزات التي تقدمها الشركة الألمانية "أديداس"، الشريك الرسمي للمنتخب الجزائري منذ سنوات.منذ صيف 2014، وبعد انتهاء مشاركة الجزائر في كأس العالم بالبرازيل، أبرم الاتحاد الجزائري لكرة القدم عقدًا طويل الأمد مع شركة "أديداس" الألمانية، لتزويد المنتخب بجميع الملابس والتجهيزات الرياضية. وعلى مدار السنوات الماضية، قدمت الشركة عدة تصميمات حصرية تتناسب مع الهوية الرياضية للمنتخب الجزائري، ما ساعد في تعزيز صورة "الخضر" على الساحة القارية والدولية.أثارت أسعار البذلة الرياضية الجديدة للمنتخب نقاشًا واسعًا بين الجماهير، حيث قُدّر سعر السترة الرياضية بحوالي 1.6 مليون سنتيم جزائري، بينما بلغ سعر السروال 1.3 مليون سنتيم. ورغم جودة التصميم والخامات المستخدمة، إلا أن هذه الأسعار العالية جعلت بعض المشجعين يتساءلون عن إمكانية توفير نسخ أكثر اقتصادية للجماهير.تتميز البذلة الجديدة للمنتخب الجزائري بتصميم يجمع بين العصرية والراحة، حيث استخدمت "أديداس" مواد وتقنيات حديثة توفر حرية الحركة والتهوية المثالية، ما يعكس التزام المنتخب بأعلى المعايير الرياضية. كما أن الألوان والتفاصيل المستخدمة في التصميم تعكس هوية المنتخب الجزائري، ما يضفي مزيدًا من التميز على إطلالة "محاربي الصحراء".لا يزال المنتخب الجزائري يحظى بدعم كبير من شركة "أديداس"، التي وفرت له خلال السنوات الماضية مجموعة من الأزياء الحصرية، سواء في المباريات الرسمية أو في التجهيزات الخارجية. ومع استمرار هذه الشراكة، يأمل عشاق "الخضر" أن يواصل المنتخب تقديم مستويات متميزة، تعكس الروح القتالية والأداء القوي المعروف به.مع هذا الزيّ الجديد، يستعد المنتخب الجزائري لخوض تحدياته المقبلة بثقة، حيث يتطلع اللاعبون إلى تقديم أداء مشرف يعكس هوية الكرة الجزائرية، وسط دعم جماهيري كبير ينتظر منهم المزيد من الإنجازات على الساحة الإفريقية والدولية.