قام رئيس فريق شباب عين تموشنت، هواري طالبي، بخطوة حاسمة عندما سدد الديون المترتبة على النادي لدى رابطة الهواة، والتي بلغت قيمتها 420 مليون سنتيم.
هذا التدخل جاء في الوقت المناسب، إذ كان النادي مهددًا بخصم نقطة من رصيده وفقًا للبروتوكول المتفق عليه مع الرابطة، لكن الرئيس نجح في إنقاذ الموقف.منذ عودة هواري طالبي إلى قيادة الفريق، طرأت تغييرات جذرية على أداء شباب عين تموشنت، حيث ظهر الفريق بروح قتالية كبيرة وأداء مميز غير متوقع. اللاعبون أظهروا شغفًا وحماسًا جعلا الجماهير تشعر وكأن الفريق مستعد لتحقيق الانتصارات والتضحية على أرضية الميدان.السؤال الذي طرحه عشاق النادي بقوة كان: "ما الذي تغير؟" فرغم أن التعداد بقي على حاله، مع تسريح خمسة لاعبين فقط، إلا أن الفريق عاد بقوة ملفتة منذ تولي هواري طالبي المسؤولية. رسالته للاعبين كانت واضحة وصريحة، حيث شدد على أن قميص شباب عين تموشنت أكبر من بعض اللاعبين الذين لا يستحقون شرف ارتدائه. اللاعبون استجابوا لهذه الرسالة، وأصبحوا يبذلون مجهودًا مضاعفًا ويؤدون بروح قتالية عالية. تجلت هذه الروح في مشهد مؤثر عقب التأهل ضد شباب باتنة، حيث انفجر اللاعبون بالبكاء فرحًا وحماسًا، في صورة عكست الإصرار والعزيمة التي اكتسبها الفريق.هواري طالبي يواصل العمل على حسم الصفقات الجديدة قبل يوم الأربعاء، لضمان انطلاق التحضيرات لمرحلة الذهاب بحضور جميع اللاعبين، مما يعكس حرصه على تجهيز الفريق لتحقيق نتائج إيجابية في المرحلة القادمة.
