خسر المهاجم الفرنسي راندال كولو مواني (26 عاماً)، مكانه الأساسي في تشكيلة فريقه يوفنتوس الإيطالي، خلال المباريات الأخيرة من الدوري المحلي، وذلك بعد تراجع أرقامه التهديفية بشكل لافتٍ، كما أن المدرب الجديد لـ"بيانكونيري"، الكرواتي إيغور تودور (46 عاماً)، فضّل إعادة المهاجم الصربي دوسان فلاهوفيتش (25 عاماً)، إلى التشكيلة الأساسية، على حساب اللاعب المُعار من باريس سان جيرمان الفرنسي، خلال الميركاتو الشتوي الماضي.

وأكد تقرير نشرته صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت الإيطالية، أمس الأربعاء، أن التعاقد مع مواني أصبح مكلفاً على فريق يوفنتوس، بسبب أرقامه الأخيرة، إذ أشارت إلى أن كل هدف سجله الوافد الجديد بلغت قيمته 720 ألف يورو، حتى الآن، وهي تكلفة مرتفعة لفريق ودّع مسابقة دوري أبطال أوروبا وكأس إيطاليا، ويُصارع من أجل المركز الرابع في "الكالتشيو".وحسب مصادر الصحيفة، فإن كولو مواني انضمّ معاراً مقابل مبلغ قارب 3.6 ملايين يورو، قيمة ما يحصل عليه اللاعب من رواتب، وكذلك ما غنمه النادي الفرنسي، الذي رفض إدراج شرط شراء العقد، في وقت سجل فيه اللاعب خمسة أهداف فقط مع فريق "السيدة العجوز"، كانت جميعها في أول ثلاث مباريات، رغم أن بداياته كانت مرعبة، بعدما نجح في هزّ الشباك خلال مباريات مهمة، خاصة مواجهة نابولي، ولكنه عجز عن التهديف خلال آخر شهرين، ولم يُساعد الفريق في العديد من المباريات الحاسمة، وخسر ثقة المدرب الكرواتي.وكان يوفنتوس قد نجح في الحصول على موافقة باريس سان جيرمان لإعارة اللاعب الفرنسي، ولكن الصفقة واجهت أزمة إدارية، واستحال تسجيل اللاعب في البداية، نظراً لأن قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم تمنع أي فريق من إعارة أكثر من ستة لاعبين في الموسم الواحد، خارج الدوري المحلي، ولهذا فإن "الباريسي" انتظر بعض الوقت حتى أمكنه فسخ عقود بعض اللاعبين المعارين، ما سمح للنادي الإيطالي بتسجيل لاعبه الجديد، ولكن لا يبدو أن مواني سيواصل التجربة مع "بيانكونيري"، بل إن مصادر الصحيفة الإيطالية أكدت أنه قد لا يكون حاضراً مع فريقه الحالي في كأس العالم للأندية، وقد يكون ضمن صفوف النادي الفرنسي في هذه المسابقة، بما أن القوانين تمنحه الفرصة ليكون حاضراً، بينما قد يلجأ يوفنتوس إلى "الميركاتو" الخاص بالبطولة، ويدعم صفوفه بلاعبين جدد.