يواجه نادي نصر حسين داي أزمة مالية خانقة نتيجة تراكم ديون بلغت قيمتها 73 مليون سنتيم، مما يهدد مستقبل المستقدمين الجدد في الفريق.
وبحسب مصادر إعلامية، فإن إدارة النادي بقيادة الرئيس ياسين حنياد لم تتمكن حتى الآن من تسديد هذا المبلغ العالق، ما دفع رابطة الهواة لكرة القدم إلى منع تأهيل اللاعبين الجدد حتى يتم تسوية الوضع المالي.تمثل قيمة الديون عائقًا كبيرًا أمام إدارة النادي، التي تسعى جديًا لتدعيم الفريق بعناصر جديدة قادرة على تحسين أدائه. ومع استمرار عدم سداد الديون، أصبحت الإدارة عاجزة عن تسجيل المستقدمين الجدد، ما يهدد بقاء هؤلاء اللاعبين على الهامش، في وقت كان النادي يعوّل عليهم لتعويض نقص الأداء في بعض المراكز.عدم قدرة الإدارة على تأهيل اللاعبين الجدد يضع الفريق في موقف صعب، خصوصًا مع حاجة النادي الملحة إلى تعزيز صفوفه للتنافس في المسابقات المحلية. هذا الأمر قد ينعكس على أداء الفريق العام في الدوري، ويزيد من الضغط على العناصر الحالية لتحمل المسؤولية دون أي تعزيزات جديدة.من الواضح أن تسوية الديون البالغة 73 مليون سنتيم أصبحت ضرورة ملحة للنادي. يعيش اللاعبون الجدد حالة من الترقب والضبابية، إذ أصبح مستقبلهم مع النادي مرتبطًا بشكل مباشر بتسوية هذا المبلغ البسيط نسبيًا مقارنة بأزمات مالية أكبر تواجه أندية أخرى. بالنسبة لهؤلاء اللاعبين، فإن عدم تأهيلهم في الوقت المناسب يعني ضياع فرصة المشاركة مع الفريق وإثبات قدراتهم.بإعلان قيمة الديون، أصبح من الواضح أن الرقم ليس كبيرًا بالنسبة لنادٍ بحجم نصر حسين داي. ومع ذلك، فإن التأخير في تسويته يُثير تساؤلات حول كفاءة الإدارة في إدارة موارد النادي وحل الأزمات المالية، خاصة أن الجماهير تُطالب بخطوات فورية تضمن تأهيل اللاعبين الجدد.رغم أن مبلغ 73 مليون سنتيم قد يبدو متواضعًا، إلا أنه يمثل عائقًا كبيرًا أمام نادي نصر حسين داي في هذه المرحلة. الإسراع في حل الأزمة ليس خيارًا، بل ضرورة لتفادي أي تأثير سلبي على مستقبل الفريق. فهل ستنجح الإدارة في تجاوز هذا العائق المالي، أم سيُضاف ذلك إلى قائمة الإخفاقات التي تهدد استقرار النادي؟