تستعد المنتخبات المشاركة في النسخة الـ34 من كأس أمم إفريقيا، المقرر تنظيمها في كوت ديفوار ما بين 13 جانفي و11 فيفري القادم، للقيام بتربصات تحضيرية في أواخر الشهر الجاري، حتى تكون في كامل جاهزيتها خلال هذه البطولة الإفريقية، وتسعى إلى تأمين حضور كل اللاعبين منذ بداية التحضيرات.

وحدد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) الفاتح من جانفي موعدا لانضمام جميع اللاعبين المحترفين الذين ينشطون في أوروبا إلى منتخبات بلدانهم الإفريقية، بدون أدنى عراقيل، وذلك بعد ما فرض الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” على الأندية الأوروبية تسريح اللاعبين قبل 13 يوما من انطلاق البطولة، أو أنها ستتعرض لعقوبات.

 واستنادا إلى ما كشفته التقارير الصحفية، فإن الإتحاد الإفريقي طلب من الأندية الأوروبية تسهيل مأمورية التحاق محترفيها بمنتخبات بلدانهم في أواخر ديسمبر الحالي، حتى يمكنهم الإعداد جيدا، بما أن بعض الفرق تفرض على لاعبيها الاستمرار لخوض مباريات إضافية مستغلة خوف اللاعبين من استبعادهم لاحقا من المباريات.

  الخضر في الطوغو بداية من الفاتح جانفي

  وعلى غرار بقية منتخبات القارة، ينتظر أن يكتمل تعداد “محاربي الصحراء” نهاية شهر ديسمبر الجاري من أجل التنقل إلى العاصمة الطوغولية لومي للقيام بتربصه الأخير الذي يسبق “الكان”، وهذا ما بين 1 و10 جانفي القادم، والذي ستتخلله مباراتان وديتان، الأولى أمام منتخب الطوغو يوم 5 جانفي المقبل، والمباراة الثانية أمام منتخب بورندي يوم 9 جانفي.

 وحسب مصادر خاصة، فإن موعد تنقل المنتخب الوطني إلى الطوغو سيكون بتاريخ الفاتح جانفي القادم، في طائرة خاصة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية، وسيرافق رئيس الفاف، وليد صادي، الوفد الجزائري إلى مدينة  لومي.

 يذكر أن الاتحاد الإفريقي كشف، الأربعاء الفارط، عن القوائم الموسعة للمنتخبات المشاركة في “الكان”، في انتظار تقليص عددها لتشمل 27 لاعبا فقط وإرسالها قبل تاريخ 3 جانفي القادم.

 يُذكر أن المنتخب الوطني سيخوض كأس أمم أفريقيا ضمن المجموعة الرابعة التي تضم منتخبات أنغولا وهو منافس الجزائر في الجولة الأولى، قبل مواجهة بوركينا فاسو في اللقاء الثاني ثم موريتانيا في ختام مباريات دور المجموعات، علما  أن رفقاء رياض محرز سيقيمون بمدينة بواكي ويخوضون مبارياتهم على ملعب “السلام” .