قدَّرت جهات متخصصة أن السوق العالمية للسياحة الرياضية وصلت إلى 323.4 مليار دولار، فيما يتوقع أن تصل إلى 1.8 تريليون دولار بحلول 2030.
دراسات حديثة توقعت أن يرتفع السوق بمعدل نمو سنوي مركب يصل لـ16.1% خلال الفترة من 2021 إلى 2030. وقال موقع (TRAVEL AND TOUR WORLD ): إن السياحة الرياضية تتضمن السفر للمشاركة في الأحداث الرياضية أو مشاهدتها خارج البيئة المعتادة، وقد شهد هذا القطاع ارتفاعًا كبيرًا في الشعبية على مدار العقد الماضي، حيث يسافر مزيد من الأفراد مسافات طويلة لمتابعة أحداثهم الرياضية المفضلة بشكل مباشر. ويمكن تصنيف هذا القطاع إلى 3 أنواع رئيسة: سياحة الأحداث الرياضية، وسياحة المشاهير والحنين إلى الماضي، والسياحة الرياضية النشطة.وتشهد الصناعة نموًا بسبب العدد المتزايد من الأحداث الرياضية في جميع أنحاء العالم، حيث يتم تنظيم مزيد من البطولات في كل من الأماكن الجديدة والقائمة لتعزيز مشاركة المشجعين وتوسيع النطاق الجغرافي للرياضة.ومن المتوقع أن يعزز هذا التوسع الطلب على خدمات الضيافة بالقرب من هذه الأماكن ويدفع نمو الصناعة إلى أبعد من ذلك.تشمل الجهات الفاعلة الرئيسة في السوق رياضة السفر والبطولات الرياضية بكافة النشاطات وكل ما يتعلق بضروب الترفيه والمواقع السياحية. والسفر الرياضي مع الأندية والمنتخبات الوطنية.وتشير النتائج المهمة للدراسات الأخيرة إلى أنه في 2020، تصدرت أوروبا الإيرادات في قطاع السياحة الرياضية، ومن المتوقع أن تنمو بشكل كبير بحلول 2030. تظل كرة القدم القطاع الأكثر ربحية، تليها الأداء القوي في قطاعات السياحة الرياضية المحلية والسلبية.
ويحتاج الطلب المتزايد على الأماكن الأكبر بسبب السياحة الرياضية المتنامية ترتيبات أكثر شمولا لتعزيز إيرادات مبيعات التذاكر، إضافة إلى ذلك، فإن توسيع مناطق المشجعين والجهود المبذولة لاستيعاب مزيد من مشجعي الرياضة هي اتجاهات حاسمة تشكل مستقبل السياحة الرياضية. ومع ذلك، فإن القيود المالية على فرق الامتياز قد تشكل تحديات.
وأكد التقرير أن جائحة كوفيد-19 أثرت بشكل ملحوظ في هذه السوق من خلال تعطيل السفر والأحداث الرياضية، ما أثر بشكل كبير في اتجاهات السوق وعدم اليقين في المستقبل.
