إنتر ميلان في مواجهة الأجور المرتفعة التي تفوق 143 مليون يورو سنوياً

1 دقيقة للقراءة

يبدو أن نادي إنتر ميلان الإيطالي مقبل على تغييرات هيكلية في ميزانيته، خاصة فيما يتعلق بتكاليف أجور اللاعبين.

 فقد كشفت صحيفة لاغازيتا ديللو سبورت أن صندوق الاستثمار الأميركي "أوكتري"، المالك الحالي للنادي، يخطط لتقليص إجمالي أجور لاعبيه، التي بلغت أكثر من 143 مليون يورو سنوياً، بهدف تحقيق استدامة مالية أكبر ومنافسة أكثر فعالية مع الأندية الأخرى في الدوري الإيطالي.  التقارير أشارت إلى أن إنتر ميلان يواجه فجوة كبيرة مع منافسه المباشر يوفنتوس، الذي تُقدّر أجور لاعبيه بحوالي 108.5 مليون يورو سنوياً. هذه الفجوة جعلت الإدارة الحالية تسعى لإعادة النظر في استراتيجية الأجور، التي تُعتبر من الأعلى في الدوري الإيطالي، مما يضع ضغوطاً إضافية على ميزانية النادي.تأتي هذه الخطوة ضمن خطة أكبر يتبناها صندوق "أوكتري" لتقليص المصاريف التشغيلية للنادي وتحسين ميزانيته، التي تأثرت بفعل الاستثمارات الكبيرة ورواتب اللاعبين المرتفعة. الهدف الأساسي هو تقليل الأعباء المالية، ما يتيح للنادي مساحة أكبر للاستثمار في اللاعبين الشباب والبنية التحتية.  رغم أن التخفيض قد يبدو ضرورياً من الناحية المالية، إلا أنه يُثير قلق بعض المشجعين الذين يخشون أن يؤثر ذلك على الأداء الرياضي للفريق، خاصةً أن إنتر ميلان ينافس بشكل مستمر على ألقاب محلية وقارية.  تُظهر هذه الخطوة التزام إدارة "أوكتري" بتطبيق نموذج مالي مستدام يعيد التوازن للنادي دون التخلي عن طموحاته الرياضية. ومع استمرار الضغوط المالية في كرة القدم العالمية، قد تصبح هذه الاستراتيجيات أمراً شائعاً بين الأندية الكبرى.  يبقى السؤال: هل سينجح إنتر ميلان في تحقيق هذا التوازن الدقيق بين تقليل الأجور والحفاظ على مستوى التنافسية؟ الأيام القادمة ستكشف الإجابة.

+