أعلن المدرب البوسني فلاديمير بيتكوفيتش، المدير الفني للمنتخب الوطني الجزائري، يوم الخميس عن القائمة الرسمية التي ستشارك في مواجهتي ليبيريا وغينيا الاستوائية ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات كأس أمم إفريقيا.
تأتي هذه القائمة بتغييرات جديدة، إذ قرر بيتكوفيتش ضخ دماء جديدة واستدعاء بعض الأسماء التي عادت لتشكل دعامة الفريق، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأداء والاستفادة من لاعبين ذوي قدرات كبيرة.بلغت القيمة السوقية الحالية للمنتخب الجزائري 180 مليون يورو، وفقًا لتقديرات موقع "ترانسفير ماركت" العالمي. وتعد هذه القيمة رقمًا مهمًا للمنتخب الوطني، الذي يتطلع للوصول إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا وتحقيق نتائج إيجابية تعكس القيمة الحقيقية للاعبيه.يحتل المدافع الشاب ريان آيت نوري صدارة اللاعبين الأعلى قيمة سوقية في المنتخب، إذ بلغت قيمته 35 مليون يورو. ويعود هذا إلى الأداء المميز الذي يقدمه اللاعب في أوروبا، والذي جعله محط اهتمام العديد من الأندية الكبرى. يأتي بعده المهاجم الصاعد أمين غويري الذي تقدر قيمته السوقية بحوالي 25 مليون يورو، مما يعكس تميز قدراته التهديفية ومهاراته العالية.وفي المركز الثالث يأتي فارس شايبي بقيمة 18 مليون يورو، يليه محمد الأمين عمورة بقيمة 16 مليون يورو، وسعيد بن رحمة بقيمة 15 مليون يورو. هؤلاء اللاعبون يمتازون بقدراتهم الفائقة سواء في صناعة الأهداف أو الدفاع، ما يجعلهم ركائز أساسية في الفريق.من بين اللاعبين الجدد الذين تم استدعاؤهم، يبرز المهاجم الشاب مستقبل المنتخب الوطني الذي يبلغ من العمر 20 عامًا، ويعد الأقل قيمة سوقية في القائمة، حيث تقدر قيمته بحوالي 50 ألف يورو نظرًا لصغر سنه وقلة تجربته الدولية حتى الآن، لكنه يعد من الأسماء الواعدة التي قد ترتفع قيمتها السوقية مستقبلًا. رامي بن سبعيني، الظهير الأيسر لفريق بوروسيا دورتموند الألماني، الذي تقدر قيمته السوقية بحوالي 7 مليون يورو.يوسف عطال، الظهير الأيمن لنادي السد القطري، بقيمة سوقية تصل إلى 4.3 مليون يورو. تشمل قائمة المنتخب أسماءً بارزة أخرى، مثل قائد الفريق رياض محرز الذي تبلغ قيمته 12 مليون يورو، ويعد من أبرز اللاعبين الجزائريين المحترفين عالميًا. وعلى الرغم من ذلك، يعول عليه المدرب لإضافة طاقة جديدة للفريق، حيث أن القيمة السوقية ليست بالضرورة مؤشرًا وحيدًا على الأداء والإمكانات الفعلية للاعب.يعتبر تقييم القيمة السوقية للاعبي الخضر أمرًا يعكس الأهمية المتزايدة للكرة الجزائرية على المستوى الدولي. فارتفاع قيمة اللاعبين يعزز من مكانة المنتخب ويفتح الباب أمام الأندية العالمية لمتابعة هؤلاء النجوم، مما يزيد من فرص الانتقالات والاحتراف. علاوة على ذلك، تساهم هذه القيمة في رفع معنويات الفريق وإثبات جدارته على الساحة الإفريقية والدولية، خاصة وأن الجزائر تتطلع لاستعادة لقب كأس أمم إفريقيا.مع تشكيلة تمتاز بالتنوع بين الخبرة والشباب، يمتلك المنتخب الجزائري إمكانيات كبيرة للمنافسة بقوة في تصفيات ونهائيات كأس أمم إفريقيا. وقد يكون هذا التجديد في القائمة أحد العوامل التي تساعد الفريق على تحقيق نتائج إيجابية. كما أن هذه القيم السوقية تعكس استثمار الاتحاد الجزائري في بناء فريق قوي يتمتع بقدرات عالية وطموح مستقبلي.بهذه القائمة المتجددة، يتطلع المنتخب الجزائري لتحقيق المزيد من النجاحات وتأكيد مكانته كأحد أقوى الفرق الإفريقية، مدعومًا بتشكيلة من اللاعبين ذوي القيم السوقية الكبيرة، مما يرفع سقف الطموحات لدى الجماهير الجزائرية.