لا يزال نادي غالي معسكر يعيش على وقع حالة من الركود والتوتر، منذ انعقاد الجمعية العامة العادية التي شهدت رفضًا مفاجئًا للتقريرين الأدبي والمالي بالأغلبية، ما أثار استغراب وامتعاض محبي الفريق.
وبحسب ما تم عرضه خلال الجمعية، فقد بلغت المصاريف المالية للنادي حوالي 13 مليار و700 مليون سنتيم، في الفترة الممتدة من 1 جويلية إلى 31 ديسمبر 2024، وهو رقم أثار الكثير من الجدل في أوساط الجماهير والمتابعين، خاصة في ظل النتائج المخيبة التي سجلها الفريق خلال الموسم المنقضي.أنصار الغالية، الذين هجروا المدرجات لفترات طويلة قبل أن يعودوا في نهاية الموسم لإنقاذ فريقهم، طالبوا بضرورة محاسبة كل من تولى المسؤولية دون أن يقدم الإضافة المرجوة، مع الدعوة لتجديد الدماء داخل الهيكلة الإدارية للنادي.وفي سياق متصل، اعتبرت بعض الأطراف أن الجمعية العامة لم تكن قانونية، في ظل غياب رئيس النادي عن الأشغال، وهو ما طرح أكثر من علامة استفهام حول أسباب غيابه، خاصة وأنه المعني الأول بتقديم الحصيلة المالية والأدبية، وكان من المفترض أن يحضر شخصيًا للرد على تساؤلات الأعضاء.غياب الرئيس فجّر موجة من التساؤلات والتكهنات حول خلفيات هذا التصرف، ومدى قانونية ما جرى خلال الجمعية العامة، مما يعكس حجم الأزمة التي يعيشها النادي على المستويين الإداري والمالي.