قرر ابن مستغانم اللجوء إلى الفيفا للحصول على حقوقه... هل سيحصل بلماضي على 7 ملايين يورو كتعويض؟

1 دقيقة للقراءة

أكدت تقارير إعلامية أن المدرب السابق للمنتخب الوطني جمال بلماضي باشر الإجراءات من أجل تقديم شكوى لدى “الفيفا”، بعد استغناء الاتحاد الجزائري لكرة القدم، عن خدماته.

وكشف موقع “وين وين” القطري فإن جمال بلماضي، قرّر اللجوء إلى الطرق القانونية عبر مباشرة إجراءات شكوى الاتحاد الجزائري لكرة القدم لدى الاتحاد الدولي للعبة. وسيكون الاتحاد أمام حتمية الفوز بالقضية، في حال وصولها لأروقة "الفيفا"، وإلا فإنه سيجد نفسه مجبرا على دفع تعويض ضخم في حدود الـ 7 ملايين يورو، وهي القيمة التي تمثل مستحقات بلماضي حتى كأس العالم 2026 المقرر في جوان.

وأضاف ذات الموقع استنادا إلى مصادره أن “بلماضي سافر قبيل نهاية شهر رمضان الماضي إلى العاصمة الفرنسية باريس، والتقى عددًا من المستشارين القانونيين لبحث تفاصيل قضيته مع الاتحاد الجزائري، استعدادًا لتقديم شكوى رسمية لدى الفيفا”. 

وكان جهيد زفيزف، الرئيس السابق للاتحاد الجزائري، وقع في خطأ فادح، عندما جدد عقد جمال بلماضي دون تحديد أي أهداف مطلوب تحقيقها من الأخير، مما جعل المدرب محميا من جميع الجوانب.وينتظر وليد صادي تجسد تهديدات جمال بلماضي على أرض الواقع، بغية التحرك والرد عليها بالصيغة القانونية المثلى، لحماية مصالح الاتحاد الجزائري لكرة القدم.

وكان تعاقد المدرب بلماضي، مع الاتحاد الجزائري يمتد إلى غاية شهر ديسمبر من عام 2026، دون تدوين أهداف محددة عدا التأهل إلى مونديال 2026، وأنهيت مهام المدرب الشاب على رأس "الخضر" قبل 35 شهرًا من نهاية عقده، ما يجعله يدين برواتب تتجاوز 7 ملايين يورو (كان يحصل على راتب شهري قدره 208 ألف يورو).وعند إنهاء خدماته، عرض الاتحاد الجزائري على بلماضي تعويضًا يقدر برواتب 3 أشهر فقط من أصل 35 شهرًا المتبقية في عقده، إلا أنه رفض ذلك وطالب بتحسين العرض المقدم، وإلا فإنه سيلجأ للطرق القانونية للحصول على مستحقاته كاملة، قبل أن تصل المفاوضات بين الطرفين إلى طريق مسدود.

+