أصدرت لجنة الاستئناف التابعة للاتحاد الجزائري لكرة القدم قرارها النهائي في قضية مدرب شباب الزاوية، جيلالي حر، الذي تورط في اعتداء على لاعب فريق اتحاد البليدة خلال مباراة جمعت الفريقين ضمن منافسات القسم الثالث هواة (وسط غرب).
جاء القرار بتثبيت عقوبة إيقاف المدرب لمدة سنة، منها أربعة أشهر غير نافذة، بالإضافة إلى فرض غرامة مالية قدرها 15,000 دينار جزائري.تعود القضية إلى المباراة التي جمعت بين شباب الزاوية واتحاد البليدة، حيث شهدت أحداثًا ساخنة أسفرت عن وقوع شجار بين المدرب جيلالي حر ولاعب من فريق اتحاد البليدة. وتدخل الاتحاد الجزائري لكرة القدم للتحقيق في الواقعة بعد مراجعة تقارير حكام المباراة ومسؤولي الفريقين، مما دفع لجنة الانضباط إلى إصدار العقوبة في البداية.بعد الطعن الذي تقدم به شباب الزاوية، نظرت لجنة الاستئناف في تفاصيل الواقعة والأدلة المتوفرة، لتؤكد بدورها العقوبة المفروضة على المدرب حر، مع إبقاء مدة الإيقاف لعام كامل، وإعفاءه من التنفيذ الفوري لأربعة أشهر منها، وذلك في إطار تخفيفٍ بسيط للعقوبة الأصلية. أما الغرامة المالية البالغة 15,000 دينار، فقد تمت المحافظة عليها ضمن قرار اللجنة.تمثل هذه العقوبة ضربة قوية للفريق، خاصة أن المدرب حر يعتبر من الأركان الأساسية التي ساهمت في بناء الفريق وتطوير أدائه، ما يطرح تحديات جديدة أمام شباب الزاوية في الاستحقاقات المقبلة. ويعاني الفريق من ضغط مضاعف في ظل غياب مدربه، حيث يسعى لتعديل أوضاعه ومواصلة المنافسة في ظل هذه الظروف الصعبة.لم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من المدرب جيلالي حر أو إدارة شباب الزاوية حول قرار لجنة الاستئناف، لكن من المتوقع أن يؤثر القرار بشكل مباشر على الخطط التكتيكية والقيادة الفنية للفريق خلال فترة الإيقاف.