مازة يتحمل مسؤولية كبيرة على عاتقه

0 دقيقة للقراءة

اتخذ الموهبة الصاعدة في صفوف المنتخب الوطني الجزائري، إبراهيم مازة، خطوة جريئة تعكس شخصيته الواثقة وطموحه الكبير، بعدما قرّر ارتداء القميص رقم 10 خلال المواجهة الأخيرة لـ“الخضر”، في ظل غياب الثنائي المخضرم يوسف بلايلي وسعيد بن رحمة، اللذين اعتادا حمل هذا الرقم في السنوات الماضية.

ويُعد هذا القرار رمزيًا للغاية في كرة القدم الجزائرية، إذ ارتبط الرقم 10 عبر التاريخ بأسماء بارزة صنعت أمجاد المنتخب الوطني، ما يجعل ارتداءه مسؤولية خاصة تتطلب موهبة وثقة عالية. وباختياره لهذا الرقم، يُظهر مازة، نجم نادي باير ليفركوزن الألماني، نضجًا مبكرًا وشجاعة تعكس وعيه بأهمية المرحلة المقبلة من مسيرته مع المنتخب.ويخوض مازة مباراته السادسة بألوان “الخضر”، بعدما قرّر الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش الاعتماد عليه أساسيًا، وهي المرة الأولى التي يشارك فيها اللاعب بصفة رسمية منذ التحاقه بالمنتخب، بعد أن كان قد شارك سابقًا كأساسي في مباراة ودية أمام رواندا.ويأمل اللاعب الشاب، البالغ من العمر 19 عامًا، أن تكون هذه المناسبة محطة انطلاق حقيقية له مع المنتخب الوطني، وأن ينجح في السير على خطى نجوم الجزائر الذين حملوا الرقم 10 من قبله، ليكتب اسمه بأحرف من ذهب في سجل الكرة الجزائرية.وتُعوّل الجماهير على مازة ليكون أحد أبرز الوجوه الجديدة في جيل التجديد الذي يقوده بيتكوفيتش، خصوصًا بعد ما أظهره من مهارات عالية، ورؤية مميزة للعب، إلى جانب نضج تكتيكي يفوق سنه، ما يجعله أحد الأسماء الواعدة في مستقبل “الخضر”.

+