رحماني يُغلق قضية الـ200 مليون سنتيم مع المولودية

0 دقيقة للقراءة

أقدمت إدارة نادي مولودية الجزائر على تسوية قضية المهاجم أيمن رحماني الذي كان يدين للفريق بمبلغ يُقدر بـ200 مليون سنتيم. جاءت هذه الخطوة في إطار محاولات النادي لتصفية مشاكله المالية والإدارية، خاصة مع اللاعبين الذين سبق لهم اللجوء إلى لجنة المنازعات.اللاعب أيمن رحماني، الذي كان ضمن فريق الرديف، وقع عقدًا براتب قدره 50 مليون سنتيم شهريًا.

ومع مرور الوقت، ظهرت خلافات مالية بين اللاعب والنادي، مما دفع رحماني إلى تقديم شكوى لدى لجنة المنازعات للحصول على مستحقاته المتأخرة.إدارة المولودية أبدت حرصًا على إنهاء النزاع بشكل ودي لتجنب التصعيد القانوني أو فرض عقوبات مالية إضافية من طرف الهيئات الرياضية. من جهته، رحب اللاعب بالتسوية، ما يعكس رغبة الطرفين في تجاوز الخلاف والعودة إلى أجواء العمل الرياضي.تعكس هذه الخطوة وعي إدارة المولودية بأهمية حل النزاعات الداخلية، خصوصًا في ظل الأوضاع المالية الصعبة التي تواجه العديد من الأندية الجزائرية. كما أنها تؤكد التزام الإدارة بتحسين صورتها أمام اللاعبين والجماهير، والعمل على تحقيق بيئة عمل أكثر احترافية.تسوية مثل هذه القضايا تسلط الضوء على أهمية تحسين إدارة العقود والرواتب داخل الأندية الجزائرية. فهي ليست مجرد أزمات مالية، بل تعكس الحاجة لتطوير الهياكل الإدارية وضمان الشفافية في التعامل مع اللاعبين، خاصة الفئات الشابة التي تشكل قاعدة أساسية لأي نادٍ طموح.مولودية الجزائر، أحد أعرق الأندية الجزائرية، أمام تحديات كبيرة لتأمين استقرارها المالي والإداري، وسعيها لتسوية قضية أيمن رحماني يُعد خطوة في الاتجاه الصحيح، لكنها بالتأكيد ليست الأخيرة على هذا الطريق.

+